اخبار ومعلومات

الأكراد في تركيا

#الأكراد #تركيا

الأكراد في تركيا

من هم الأكراد في تركيا؟، ما علاقتهم بتركيا؟، لماذا حاربت تركيا الاكراد؟ هل الأكراد تمثل خطر على تركيا؟،

في مقالنا سنتحدث تفصيلياً عن الأكراد في تركيا، وسنجيب على جميع الأسئلة الشائعة.

من هم الأكراد؟

الأكراد في تركيا

⇐ الأكراد هم أعضاء من مجموعة عراقية كبيرة ذات أغلبية مسلمة، لديهم تقاليدهم الثقافية واللغوية الخاصة بهم،

ومعظمهم يتحدثون واحدة من لهجتين رئيسيتين للغة الكردية.

⇐ اليوم، يعيش حوالي 30 مليون كردي في جميع أنحاء المنطقة، نصفهم تقريباً في تركيا،

و العراق هو الدولة الوحيدة في المنطقة التي أقامت منطقة كردية مستقلة تعرف باسم كردستان العراق و تأسس برلمانها عام 1992.

⇐ تبدأ المشكلة عندما يريدون الأكراد هوية موصولة في تركيا، حيث قال عمر تاسبينار، وهو زميل أقدم في معهد بروكنجز،

إن تركيا منذ عقود تتبع سياسة استيعاب الأكراد في الهوية العرقية التركية، والحرمان من الهوية العرقية الكردية،

وإنكار الحقوق اللغوية الكردية، وقال إن الأكراد في تركيا أحرار في أن يكونوا أكراداً، إلا إذا قبلوا أنهم مواطنون أتراك.

من أين أتوا الأكراد؟

الأكراد في تركيا

الأكراد هم من الشعوب الأصلية في سهول بلاد ما بين النهرين والمرتفعات في جنوب شرق تركيا وشمال شرق سوريا وشمال العراق وشمال غرب إيران وجنوب غرب أرمينيا،

واليوم يشكلون مجتمعاً متميزاً، ومتحداً من خلال العرق والثقافة واللغة على الرغم من أنهم ليس لديهم لهجة قياسية،

كما أنهم يلتزمون بعدد من الأديان والعقائد المختلفة على الرغم من أن الغالبية من المسلمين السنة.

الأكراد في تركيا

لماذا ليس لدى الأكراد دولة؟

الأكراد في تركيا

في أوائل القرن العشرين بدأ العديد من الأكراد في التفكير في إنشاء وطن يشار إليه عموماً باسم “كردستان”،

ولكن بعد الحرب العالمية الأولى وهزيمة الإمبراطورية العثمانية جعل الحلفاء الغربيون المنتصرون دولة كردية في معاهدة سيفر 1920.

لكن هذه الآمال تبددت بعد ذلك بثلاث سنوات عندما لم تنص معاهدة لوزان التي حددت حدود تركيا الحديثة على دولة كردية،

وتركت للأكراد وضع الأقلية في بلدانهم على مدى الثمانين سنة القادمة، و تم إلغاء أي تحرك من قبل الأكراد لإقامة دولة مستقلة بوحشية.

تحالف الولايات المتحدة مع اكراد سوريا

الأكراد في تركيا

كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى حليف موثوق به في شمال شرق سوريا في الحرب ضد الدولة الإسلامية في عام 2015 بدعم من واشنطن،

ولذلك انضمت الملشيات الكردية التابعة لوحدة حماية الشعب الكردي، أو وحدات حماية الشعب للقوات مع الجماعات العربية،

و زودت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى قوات الدفاع الذاتى بالأسلحة. ومنذ ذلك الحين،

قاد المقاتلون الأكراد التحالف الذي كان حاسماً في إسقاط الدولة الإسلامية.

هل تركيا و الاكراد اعداء ؟؟

الأكراد في تركيا

⇐ لماذا العداء عميق بين الدولة التركية والأكراد

في البلاد الذين يشكلون 15٪ إلى 20٪ من السكان، حيث تلقى الأكراد معاملة قاسية على أيدي السلطات التركية لأجيال رداً على الانتفاضات في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين،

و أعيد توطين العديد من الأكراد ، وحظرت الأسماء والأزياء الكردية، وتم تقييد استخدام اللغة الكردية، وحتى تم رفض وجود هوية عرقية كردية مع تسمية أشخاص “أتراك الجبل”.

⇐ حزب العمال الكردستاني

في عام 1978، أسس عبد الله أوجلان حزب العمال الكردستاني الذي دعى إلى دولة مستقلة داخل تركيا، وبعد ست سنوات بدأت المجموعة نضالاً مسلحاً.

ومنذ ذلك الحين قُتل أكثر من 40.000 شخص وشرد مئات الآلاف، وفي التسعينيات تراجع حزب العمال الكردستاني عن مطالبته بالاستقلال،

داعياً بدلاً من ذلك إلى قدر أكبر من الاستقلال الثقافي والسياسي، لكنه استمر في القتال، ولكن  في عام 2013 تم الإتفاق على وقف إطلاق النار بعد إجراء محادثات سرية.

⇐ انهار وقف إطلاق النار في يوليو/ تموز 2015،

بعد تفجير انتحاري ألقي باللوم فيه على داعش، وأسفر عن مقتل 33 ناشطاً شاباً في بلدة سوروك ذات الأغلبية الكردية بالقرب من الحدود السورية،

واتهم حزب العمال الكردستاني السلطات بالتواطؤ وهاجم الجنود والشرطة التركية،

وبعد ذلك شنت الحكومة التركية ما أسمته “الحرب المتزامنة على الإرهاب” ضد حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية،

ومنذ ذلك الحين، قُتل عدة آلاف من الأشخاص في اشتباكات بجنوب شرق تركيا.

⇐ حافظت تركيا على وجود عسكري في شمال سوريا

منذ أغسطس 2016، عندما أرسلت قوات ودبابات عبر الحدود لدعم هجوم المتمردين السوريين ضد داعش،

و استولت تلك القوات على بلدة جرابلس الحدودية الرئيسية مما منع قوات سوريا الديمقراطية بقيادة قوات حماية الشعب الكردية من الاستيلاء على الأراضي نفسها والإرتباط بجيب عفرين الكردي في الغرب.

⇐ طرد مقاتلي وحدات حماية الشعب 

في عام 2018 شنت القوات التركية والمتمردون السوريون المتحالفون عملية لطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب من عفرين وقتل عشرات المدنيين ونزح عشرات الآلاف،

وتقول الحكومة التركية إن وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي هي امتداد لحزب العمال الكردستاني،

وتشترك في هدفها للإنفصال من خلال الكفاح المسلح وهي منظمات إرهابية يجب القضاء عليها.

الأكراد في تركيا

تركيا و التنظيمات المسلحة الكردية

الأكراد في تركيا

قال الخبراء إن Turkey أصبحت في غاية الأهمية بالنسبة للتحالف الدولي لهزيمة الدولة الإسلامية،

وأصبحت تركيا تخشى من أن القوات الكردية تكتسب نفوذاً بالقرب من الحدود التركية، وتؤسس مؤسسات وتكسب نفوذاً مع الأمريكيين.

حاولت تركيا داخل حدودها لسنوات مواجهة تهديد حزب العمال الكردستاني و هم جماعة مسلحة تقوم بشن هجمات بشكل منتظم في جميع أنحاء البلاد باسم القومية الكردية،

وتم قتل عشرات الآلاف من الأشخاص في ذلك الصراع على مدى العقود القليلة الماضية.

بالنسبة للدولة التركية فإن مكافحة حزب العمال الكردستاني لها نفس الاهمية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ،

ويرى أردوغان المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا إرهابيين مرتبطين بحزب العمال الكردستاني،

ولسنوات عديدة  استضافت Turkey ملايين اللاجئين من الحرب الأهلية السورية في نفس الوقت الذي تواجه فيه تركيا أزمة اقتصادية حادة،وضغوطاً لحل أزمات اللاجئين والبطالة دفعة واحدة.

الأكراد في تركيا

في الختام تحاول تركيا تطهير هذه الزاوية من سوريا من المقاتلين الأكراد ومن ثم إنشاء “منطقة آمنة” سوف تُعيد إليها تركيا مليون لاجئ سوري على الأقل.

وأثارت تلك الخطة ناقوس الخطر في الدوائر الإنسانية، حيث يخشى المناصرون أن يُعاد اللاجئون قسراً إلى منطقة النزاع في انتهاك للقانون الدولي.

لكن تبقى تركيا و مسألة الامراد في الدول الاقليمية ذات اهمية كبيرة في صراع النفوذ و التواجد .

الأكراد في تركيا

 

 

 

 

 

 

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق